عرض مواد بعض الجرائد الورقية الصادرة الأربعاء من "أخبار اليوم المغربية" التي نشرت أن الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، تقدم رسميا رفقة زوجته لخطبة سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي، بمباركة من والدته.. وذكرت الجريدة أن بنخلدون حصلت على طلاقها من زوجها قبل عام، ولم يكن للشوباني دخل في ذلك بحيث كان هذا الأخير حينها قد تقدم لخطبة سيدة أخرى لكن والدته رفضتها في حينه. في موضوع آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، كريستوفر روس، يستعمل خلال جولاته التي تقوده إلى كل من المغرب والجزائر وموريتانيا، طائرة تابعة لسلاح الجو الإسباني، الدولة المستعمرة السابقة للأقاليم الصحراوية.. مردفة أن روس حرص في تقريره السنوي الموجه إلى مجلس الأمن الدولي ، على توجيه شكر رسمي إلى إسبانيا. أما "المساء" فقد قالت إن مصنعا سريا لتذويب الحديد ببوسكورة كان سببا في إصابة العشرات من السكان بأمراض خطيرة ومزمنة كالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى إجهاض حوامل لا يصمدن حتى شهرهن التاسع بسبب مواد خطيرة تستعمل لتذويب الحديد، بالرغم من توفر المصنع على رخصة لتربية الدواجن فقط. وأضافت الجريدة أن المصنع الذي سبق أن صدر في حقه قرار بالهدم من طرف العاملة السابقة لعين الشق بمدينة الدارالبيضاء، ما زال يمارس مهامه في سرية تامة مستعينا بعمال هنود لخبرتهم في تذويب المتلاشيات الحديدية.. بالرغم من الرسائل التي وجهت إلى الجهات المسؤولة والتي كانت مرفقة بشواهد طبية تكشف الأمراض التي لحقت العشرات من الأطفال والنساء بسبب المادة التي تستعمل في تذويب الحديد والمعروفة باسم "الديوكسين". وضمن خبر آخر، ذكرت ذات الجريدة أن حميد ميمون، نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، وجه ملتمسا نهائيا إلى قاضي التحقيق بنفس المحكمة يدعوه فيه إلى متابعة 4 عمداء شرطة تابعين لولاية أمن القنيطرة بتهمة تبديد أدلة جنائية والارتشاء والتزوير. وتابعت"المساء" أن المتهمين كانوا يشغلون مناصب مهمة بولاية أمن القنيطرة قبل أن تقوم المديرية العامة للأمن الوطني بتوقيفهم عن العمل، مباشرة بعد انطلاق التحقيقات. وإلى يومية "الصباح" التي نشرت أن خزاني الوقود الخاصين بالشاحنة والحافلة المعنيتين ب"فاجعة طانطان" قد تم نقلهما صوب الرباط ووضعهما رهن إشارة مختبر التحليلات العلمية والتقنية للدرك الملكي الذي طلب أيضا شظايا قنينة الغاز لإخضاعها إلى التحليل.. وقد تنقلت عناصر من المختبر صوب موقع الحادث لإجراء معاينة ميدانية. ومع اليومية عينها التي قالت إن دركيّي الصخيرات قد اعتقلوا جزائريين سطوا على بنك بسلاح حربي، ويتعلق الأمر بمبحوث عنهم من لدن الشرطة الدولية ال"إنتربُول"، إذ تم ذلك أمام القصر الدولي للمؤتمرات بالمدينة وباستعمال كلاب مدربة أفضت إلى اكتشاف مواد خطيرة تم إرسالها إلى المختبر العلمي للجهاز الدركي بغية إجراء الخبرة عليها.. ذات العناصر كانت محط بحث جراء هجوم على فرع بنك سويسري، وقد ضبطت لديها 7 جوازات سفر مزورة و16 من الهواتف المحمولة ووثائق إدارية. فتحت ولاية أمن طنجة تحقيقا مع شرطيين بعد أن تمكن سجينان من الفرار من قبضتهما مباشرة بعد الخروج من مقر المحكمة الابتدائية وفي الوقت الذي كان يرام إعادتهما إلى السجن، وتورد "الصباح" أن نتائج التحقيق وقفت على ارتكاب خطأ مهني بإهمال السجينين الذين استغلا عدم إغلاق باب سيارة الشرطة بشكل جيد وأطلقا ساقيهما للرياح.. حيث يقترن الأمر بمدان بسنة ونصف حبسا نافذا في ملف تعدد سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض وآخر طاله حكم بالحرمان من الحرية لعام واحد عن السكر والضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض. من جهتها أفادت "الأخبار" أن عائلة شباط اعترضت على قرار السلطة بهدم بناية عشوائية في ملك أحد المقربين منها بضواحي مدينة فاس، وأن الأمر تسبب في اندلاع حالة من الغضب والاحتقان كادت أن تخرج عن السيطرة. وأضافت أن زوجة حميد شباط، فاطمة طارق، وأنجالها وحشد من الأنصارقادوا حملة الدفاع عن الشخص الذي جرى هدم بنايته، والذي يعتبر أحد المتورطين في البناء العشوائي وتسببوا في مناوشات مع السلطة المحلية، احتجاجا على تنفيذ قرار الهدم. وفي خبر آخر، نقلت اليومية عينها أن منازل ومستودعات عشوائية تتحول إلى محطات لترويج الوقود المهرب بمدن سوس، فيما تشير أصابع الاتهام إلى رجال الأمن والدرك والتجهيز والنقل. واهتمت "الأخبار" بشريط فيديو الذي انتشرعلى موقع يوتوب تظهر فيه موظفة بمجلس المستشارين تتسلم مبلغ 10 آلاف درهم من عاملة نظافة تعمل بالبرلمان، من أجل التوسط لها لتشغيل ابنها العاطل.. وأضافت الومية أن مصالح أمن البرلمان فتحت تحقيقا في هذا الشريط الذي يتم تداوله بين موظفي مجلسي النواب والمستشارين.