تشهد المنطقة العسكرية داخل ميناء الدارالبيضاء حاليا، رسو إحدى أقوى السفن الحربية البريطانية، المعروفة باسم "إتش إم اس دراجون". و ذكرت صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا، أن مسؤولين عسكريين بريطانيين كشفوا، أن السفينة المذكورة، والتي تم إنشاؤها قبل خمس سنوات ولم يسبق لها المشاركة في عملية عسكرية، تتوفر على تجهيزات حديثة إلى درجة أنها تستطيع أن ترقب هدفا في حجم حبة برتقال من على بعد 300 متر ورغم أنه يتحرك ثلاث مرات أكثر من سرعة الصوت. كما أماط كلايف الدرتون، السفير البريطاني بالرباط اللثام عن طبيعة التنسيق العسكري بين المغرب وبريطانيا، موضحا أنه بموازاة مع وصول المدمرة وصل أيضا ثلاث كبار جنرالات الجيش البريطاني إلى المغرب والتقوا مسؤولين مغاربة، وأن المحادثات العسكرية شملت المناورات والتمارين العسكرية المشتركة.