من المنتظر أن يمثل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أمام مجلس النواب، يوم الثلاثاء القادم، في أول جلسة مساءلة له خلال الدورة الربيعية الحالية، ليواجه بذلك امتحان الرد على تساؤلات فرق المعارضة والأغلبية على حد سواء، فيما يخص الحوار الاجتماعي ومآله بالتزامن مع احتفالات الطبقة العاملة بعيد الشغل. و ذكرت مصادر إعلامية أن بنكيران سيكون مطالبا بالرد على تساؤلات الفرق البرلمانية حول السياسة الحكومية لخفض الدين العمومي واسترجاع التوازنات المالية. وستنصب مساءلة فرق الأغلبية، حسب السؤال الشفوي الذي وجهته فرق الأغلبية إلى رئيس الحكومة، على ماهية إستراتيجية حكومته للتحكم في التوازنات المالية، وكذا التدابير التي تعتزم اتخاذها لخفض موارد وتكاليف الدين العمومي. وأفادت مصادر من المعارضة، أن هذه الأخيرة تراهن على تسجيل نقاط على رئيس الحكومة، مستغلة غضب المركزيات النقابية والاحتقان الاجتماعي الذي يسود حاليا، بعد نفي أي زيادة في الأجور في الوقت الراهن .