في عددها الصادر غدا، ذكرت صحيفة أخبار اليوم، أن هناك مفاجأة غير سارة أخرى تنتظر أهالي ضحايا فاجعة طانطان بعد فراق أبنائهم الذي لم يخفّ بعد أسبوعين على الحادث التي أودت بحياة 35 شخصا جلهم أطفال. و تقول المعطيات الأولية للتحقيق إن الأطفال الضحايا لا يتوفرون على تأمينات لوزارة الشباب والرياضة تغطي مخاطر السفر، وبالتالي، فإن عائلات الضحايا ستكتفي بمتابعة تأمينات شركة النقل، التي كانت تقلهم، للحصول على تعويضات فقدان فلذات أكبادهم. و تابعت نفس اليومية أن مديرية الرياضات بوزارة العنصر اصرت على اختيار شركة مغمورة للتأمين بمدينة بنسليمان لتأمين حوالي 1200 طفل استفادوا من الألعاب المدرسية، التي أشرفت عليها الوزارة خلال العطلة الربيعية، وأن التأمينات اكتفت، فقط، بتغطية الأنشطة التي يقوم بها الأطفال داخل مؤسسات الشباب والرياضة دون أن تتجاوز ذلك إلى التأمين من مخاطر الطريق.