أعرب الشيخ محمد الفيزازي أنه على استعداد للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، رغم موقفه السابق بحيث سبق أن وصفه كباقي الاسلاميين بالمغرب، ب" الرئيس الانقلابي". و في رده على سؤال أحد الفيسبوكيين حول ان كان سيقوم بنفس مهمة بنكيران بلقاء السيسي، قال الفيزازي : "السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم هناك مصالح دائمة". و شارك الشيخ محمد الفيزازي مؤخرا في مناظرة جمعته بالكاتبة المصرية فاطمة ناعوت، نقلتها الجزيرة مباشر، بحيث وقعت مشادات كلامية بين الطرفين وهددت ناعوت بالانسحاب من المناظرة في حال لم يعتذر الفيزازي لمصر بعدما واجهها بالحديث عن حالات الاغتصاب والتحرش التي عرفها ميدان التحرير. و يعتبر الفيزازي من فقهاء أهل السنة والجماعة ، تم اعتقاله على إثر تفجيرات الدارالبيضاء 2003 وحكمت عليه المحكمة بالسجن 30 عاما، قبل أن يتم الافراج عنه بعفو ملكي.