قرر شخص يقطن بدوار عيساوة (نواحي الصويرة) استخدام زوجته "الزوهرية" استخدامها كوسيلة للاغتناء والعثور على القلادات والجواهر والياقوت من خلال استخدامها في عملية استخراج كنز مطمور بمكان خلاء. و في التفاصيل تقول يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر اليوم، أن زوج الضحية استدعى، يوم الأربعاء الماضي، ثلاثة "فقهاء" بعد أن وضع مخططا محكما من أجل استدراجها، حيث قام بتنويمها عبر منوم وضعه لها داJ'ل كأس الشاي. و قالت الضحية بعد تعرضها لفقدان الوعي مع بقاء شعورها بما يدور من حولها، أنها أحست بزوجها يحملها، بمساعدة والده و"الفقهاء" الثلاثة إلى مكان آخر تجهله، فقصوا خصلات من شعرها ووضعوها وسط بخور وخطوا على كفها طلاسم بماء الزعفران، قبل أن يجرحوها بشكل طولي متناسق مع خط يدها "الزوهري"، لتسيل قطرات من دمها على صندوق قبضته صفراء نحاسية. وفي صباح اليوم الموالي، فتحت الضحية عينيها فوجدت نفسها تحت شجرة بدوار بيزضاض، غير بعيد عن دوار أيت ابراهيم بجماعة الزاوية، حيث تقطن أسرتها، قبل أن يعثر عليها ابن عمها كما تروي. و تسبب الحادث للضحية في إجهاض فقدت معه جنينا عمره ثمانية أشهر، لتقدم شكاية للنيابة العامة يوم أمس الاثنين، من أجل فتح تحقيق في القضية.