شهد إحدى مقاهي مدينة تطوان الأسبوع الماضي حدثا طريفا و خطيرا في نفس الوقت، حينما تحولت متعة شاذ إلى عذاب كاد يودي بحياته. و في التفاصيل تقول مصادر محلية أن الشاذ دخل المقهى متأبطا تحت ذراعه قنينة خمر و اتجه بها نحو المرحاض، بهدف إشباع رغباته الجنسية الجامحة آنذاك بالاستعانة بالقنينة. غير أن القنينة انكسرت داخل دبر الشاذ، الأمر الذي دفعه إلى الخروج من الحمام هائجا طالبا المساعدة من رواد المقهى. و تم استدعاء الإسعاف التي نقلته على وجه السرعة إلى المستشفى المدني سانية الرمل، حيث تحدثت مصادر عن إمكانية إرساله نحو مستشفى ابن سينا لخطورة وضعه الصحي.