في تطور مفاجئ باليمن، ذكرت مصادر قبلية أن "الانشقاقات بدأت تظهر في صفوف الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، في معاقل المتمردين في صعدة وعمران بين مسلحي القبائل المنشقة، وميليشيات الحوثي". وقالت مصادر يمنية لصحيفة الشرق الأوسط إن "الرئيس السابق علي عبد الله صالح غادر فور اندلاع "عاصفة الحزم" العاصمة صنعاء نحو معقل قبيلته سنحان". وأكدت أن معسكر ريمة حميد يضم مقاتلين موالين له، يعملون على تأمين تنقلاته في الأراضي اليمنية. وكشفت أيضاً عن مغادرة غالبية أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح صنعاء، نحو مناطق أقل سخونة. وأشارت المصادر إلى أن "جماعة أنصار الله الحوثية تلقت خسائر فادحة في معسكراتها في محافظة صعدة". ولفتت إلى أن "الحوثيين بدأوا بنقل عتادهم العسكري الذي يضم عربات ودبابات وصواريخ كاتيوشا من صعدة إلى عمران". وأضافت أن "إيران لن تقدم على خطوة خاسرة بالدخول في معركة عاصفة الحزم، وأنها نصحت الحوثيين بالانسحاب من بعض المناطق لتجنب المزيد من الخسائر". و أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، عادل الجبير ، أن "دولاً عدة ترغب في الانضمام إلى تحالف (عاصفة الحزم) التي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار والازدهار لليمن" . وقال الجبير في تصريح صحافي إن "دولاً أخرى عبرت عن رغبتها في المشاركة في التحالف ويجرى الآن محادثات بهذا الخصوص معهم"، وفقاً لصحفية الرياض السعودية. وأضاف أن "الولاياتالمتحدة كانت من أوائل الدول التي أعلنت وبقوة دعمها للعمليات العسكرية في اليمن، وتقدم المساندة السياسية واللوجستية، ونحن سعداء للغاية بمستوى الدعم والتعاون بين المملكة والتحالف والولاياتالمتحدةالأمريكية".