لفظت سيدة أنفاسها صبيحة يوم أمس الاحد، إثر نزيف حاد بسبب ضربة وجهها لها زوجها المسن باستعمال مطرقة و هي غارقة في النوم بمنزلها المتواجد بحي المصلى بوادي زم. و حسب التفاصيل التي قالتها صحيفة الصباح في عددها الصادر غدا، فإن المتهم بعدما تأكد من خطورة ما قام به، ترك أداة الجريمة، والضحية غارقة وسط دمائها، وغادر منزله ، وقصد مفوضية الأمن، ليبلغ عن جريمته ويسلم نفسه لرجال الأمن، إذ أخبر أول شرطي صادفه ببوابة المصلحة الأمنية، عن الجريمة التي ارتكبها في حق شريكة حياته. و تابعت نفس اليومية أن الوضعية النفسية المتدهورة، التي كان عليها الجاني، ساعة وقوفه أمام رجال الشرطة والشروع في استفساره، والطريقة الغريبة التي كان يجيب بها، دفعت المسؤولين، إلى الشك في حالته العقلية، وخاصة و أنه برر فعلته الشنيعة بكونه زوجته ترفض معاشرته جنسيا، قبل أن ينتقل فريق من الشرطة القضائية، رفقة عناصر مسرح الجريمة، إلى منزل أسرته الصغيرة.