سدد مسن ضربة بواسطة مطرقة إلى رأس زوجته وهي نائمة على سرير غرفة نومها، حوالي الساعة السابعة والنصف من صبيحة يوم الأحد، ولفظت أنفاسها الأخيرة بمنزلها، اثر نزيف دموي حاد بسبب الجرح الخطير الذي أحدثته الضربة. وحسب يومية الصباح، فإن الزوج بعدما تأكد من خطورة ما قام به ترك أداة الجريمة والضحية غارقة في دمائها، وغادر المنزل بحي المصلى بوادي زم، وقصد مفوضية الشرطة، ليبلغ عن جريمته وسلم نفسه لعناصر الشرطة، وعند سؤاله عن أسباب اقتراف هذه الجريمة، أكد ان زوجته كانت ترفض معاشرته جنسيا. ذات المصادر أوضحت أن الوضعية النفسية المتدهورة التي كان عليها الجاني ساعة وقوفه أمام رجال الشرطة والشروع في استفساره والطريقة الغريبة التي كان يجيب بها دفعت المسؤولين إلى الشك في حالته العقلية ومدى صدق تبليغه عن نفسه، قبل أن ينتقل فريق من الشرطة القضائية رفقة عناصر مسرح الجريمة إلى منزل أسرته الصغيرة لتتأكد صحة أقواله.