أصدرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة بيانا تدعو فيها إلى إضراب وطني إنذاري خاص بهذه الفئة يوم الثلاثاء 31 مارس الجاري، و ذلك تنديدا باستمرار وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني في تعنتها و تماطلها في إيجاد تسوية جذرية و شاملة لملفهم، و كذا التجاوزات الخطيرة التي تعرفها المنظومة التعليمية من طرف مسؤولي وزارة بلمختار، و التراجعات الخطيرة على المكتسبات التاريخية للشغيلة التعليمية أبرزها اعتبار الأساتذة المضربين منقطعين عن العمل وبالتالي توقيف أجورهم و إحالتهم على المجالس التأديبية، و كذا مصادرة حق الترقي بالشهادة الجامعية. و على غرار بياناتها السابقة، فقد عبرت التنسيقية على تشبثها بالحق في الترقية إلى السلم العاشر لجميع الأساتذة المجازين و بأثر رجعي إداري و مالي، مستنكرة التعسفات الخطيرة و غير المسبوقة التي تطال الأساتذة و الأستاذات حاملي الشهادات المقصيين من الترقية، من اقتطاعات همجية و قياسية من الأجور دون أي سند قانوني أو دستوري، و المطالبة بإرجاع مبالغ مالية خيالية لخزينة الدولة. كما ندد البيان بالأحكام القضائية التي اعتبرها "جائرة" في حق مجموعة من الأساتذة حاملي الشهادات و القاضية بالسجن الموقوف التنفيذ لمدة شهرين في حق 8 منهم، و تغريم 17 آخرين 1200 درهم للفرد، و ذلك بناء على تهم "ملفقة واهية و كاذبة و سخيفة، و تتعلق بالتجمهر غير المرخص و الاعتداء على رجل أمن" .