باندهاش كبير تلقى عدد من المعلقين الرياضيين و مقدمي البرامج الرياضية في القناة الأولى جوابا نشازا من مديرة الأخبار فاطمة البارودي حينما اجتمعوا معها مؤخرا لبحث إمكانية إقرار تعويض عن التقديم التلفزي الذي لا يحصلون عليه منذ سنوات،و كانت الصدمة الكبرى حينما خاطبتهم البارودي(حسن ليكم الأخبار من الرياضة آش غادي تديرو بيها)في إشارة إلى رغبتها في أن يغيروا الانتماء من قطاع الرياضة إلى قسم الأخبار. و يخفي هذا الجواب إحتقارا كبيرا من مسؤولة إعلامية لقطاع هام له جمهور واسع و تصرف عليه أموال طائلة و تخصص القناة له ساعات من البث و كان من الأحرى أن يلاقى ممارسوه أو المشتغلون على تقديمه إعلاميا الدعم المطلوب لكن كيف لمن أتى على كل منجزات مديرية الأخبار في السنوات الأخيرة أن يضع مسؤوليته في خدمة الصحافيين و التقنيين و المخرجين و هو لا يتوانى في تبخيس أدوار المذيعين و المذيعات و واجهة القناة حينما منع عنهم تعويضا عن الظهور كان يؤدى في فترة الإذاعة و التلفزة حدد آنذاك في 300 درهم عن كل ظهور و إختفى مع تحول المؤسسة إلى شركة بينما حصل مخرجون و تقنيون و مصورون على تعويض إضافي في الفترة الأخيرة و بأثر رجعي أحيانا و في عهد مديرة الأخبار البارودي.
السؤال الأهم اليوم هو هل سيتكتل المتضررون للدفاع عن حقهم المشروع في الحصول على التعويض أم أنهم يستسلمون لآراء المرأة القوية في مديرية الأخبار؟