قرر مذيعو و مقدمو النشرات الإخبارية و الرياضية في الأولى تصعيد نضالهم من أجل انتزاع حقوقهم المهضومة. وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد التجاهل الذي ووجهوا به من قبل الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل العرايشي. وكان مقدمو نشرات الاخبار راسلوا فيصل العرايشي بخصوص مطالب متعددة أهمها الحصول على تعويض على تقديم النشرات الاخبارية و البرامج الإخبارية و الرياضية الذي حذفته الادارة منذ 2006،و هو ما جعل هذه الفئة المفترض أن تكون في المقدمة من حيث التعويضات هي الأدنى في سلم الإهتمام داخل المؤسسة . وبعد محاولات عديدة، باءت بالفشل، للقاء الرئيس المدير العام، فوجئ مقدمو الاخبار برده حينما احالهم على المدير العام محمد عياد. هذا الأخير استقبل مندوبين عن المجموعة لعرض مطالبهم و المشاكل التي يتخبطون فيها. اللقاء لم يسفر عن أية نتيجة حيث رهن المدير العام تحقيق مطلب التعويضات بضرورةالبت فيها من طرف المجلس الاداري وهو وعد تكرر عدة مرات دون جدوى. المجموعة ذاتها كانت قد وجهت رسالة الى الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة مرفقة بمطالبها قصد البث فيها بعدما طال الانتظار و بعد أن توصل بالرسالة المطلبية أحالها على مدير الموارد البشرية للشركة السيد محمد عبد النور قصد دراستها مع مديرة الاخبار فاطمة بارودي إلا أن التسويف و المماطلة و التشكيك في مصداقية هذه المطالب دفع بالسيد عبد النور إلى عدم إيلاءها الأهمية المطلوبة. وأمام هذا التجاهل قرر مقدمو النشرات الاخبارية و الرياضية رفع رسالة استعطاف إلى الديوان الملكي قصد التماس إنصاف هذه الوجوه الإعلامية، بعد أن ملوا الإنتظار منذ 2006 و بعد أن أعيتهم الوعود الفارغة مع أنهم قاموا و يقومون بدورهم في إشعاع القناة وطنيا و دوليا.