قال حزب المُؤتمر التقدمي ،أحد الأحزاب الكُبرى المُعارضة بدولة نيجيريا ،في بيان رسمي له، إن الحُكومة الحالية أهانت البلد بسبب الفضيحة التي تورطت فيها ،بعد نشرها لخبر كاذب عن إجراء رئيس البلاد لاتصال هاتفي مع ملك المغرب .وأضاف نفس البيان ،أن الرئيس "غودلاك جوناثان" مُطالب بتقديم التوضيحات الضرورية حول هذا الحادث أو الاعتذار للشعب ،لأن نيجيريا أصبحت بلدا كذاباً في عين العالم. وبعد أن انكشفت فضيحة الرئيس النيجيري ،بعد صُدور بيان شديد اللهجة عن الديوان الملكي يستنكر فيه الإدعاءات الكاذبة للسلطات النيجيرية ،أمر "غودلاك جوناثان" ،الجمعة، بفتح تحقيق لتوضيح مُلابسات سوء تفاهم دبلوماسي مع المغرب دفع الرباط الى استدعاء سفيرها. الى ذلك ،نفت الرئاسة النيجيرية الجمعة المُحادثة ،وقالت إنها لم تحدث مُطلقا وأن الرئيس "صدم وفوجئ ومُحرج جداً من هذا الإشكال".وجاء في بيان للرئاسة النيجيرية ،حسبما أوردته فرانس برس، أن "الرئيس جوناثان أمر وزير الخارجية امينو والي بالقيام بشكل عاجل بتحقيق معمق بشأن تأكيد وزارته أن الرئيس تحدث إلى الملك محمد السادس". يُشار أخيراً ،أن أجهزة الرئاسة النيجيرية قالت ،أن الرئيس جوناثان تباحث مع العديد من القادة الأفارقة ليطلب دعمهم لترشح نيجيريا لإدارة البنك الافريقي للتنمية، وأضافت أنه يرغب في التباحث أيضا مع العاهل المغربي.