اهتز الرأي الرياضي المغربي أمس على وقع خبر وفاة رجل أربعيني نتيجة أحداث شغب مؤسفة شهدتها نهاية مباراة أولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي بملعب الفوسفاط، برسم الجولة 22 من البطولة المغربية. و أشارت مصادر اعلامية، أن الضحية ينحدر من أسرة رياضية بخريبكة حيث سابق أن مارس والده المدعو ب"العلام" باحدى فرق كرة القدم بمدينة الفوسفاط ، كما كان أخوه من أحد أنظف و أفضل مشجعي الأوصيكا في فترة الثمانينات . و كان الضحية الذي يبلغ من العمر 44 سنة يشتغل عاملا بايت ملول، و سافر نهاية الاسبوع الجاري الى مدينة خريبكة من أجل زيارة والدته المريضة. و بعد مغادرته لمنزل والدته و بينما كان هو و زوجته يستقلان سيارة أجرة، أصابه شهب اصطناعي قاتل خرج من احدى نوافذ سيارة تقل جماهير رجاوية عائدة البيضاء. و تمكنت المصالح الأمنية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، من توقيف المشجع الرجاوي الذي تسبب في الحادثة و هو مشجع قاصر من مواليد 1998، يخضع حاليا للتحقيق في انتظار إحالته على القضاء بتهمة "الضرب والجرح المفضي للموت دون نية احداثه".