اعتادت أحد الأسر اللجوء إلى خدمات أحد "الفقهاء " من أجل التخفيف من معاناة ابنتهم المصابة بالصرع، إلا أن جلسة الأحد 8 فبراير 2015. لم تكن كباقي سابقاتها. فقد أدت الجلسة التي أشرف عليها الفقيه المذكور إلى وفاة السيدة المصابة وذلك في حدود منتصف الليل بمنزل الأسرة الكائن بأنزا حي الوحدة التابع ترابيا لعمالة اكادير . هذا و حضرت السلطات الأمنية والشرطة العلمية بتعليمات النيابة العامة للقيام بالمعاينة والبحث الأولي، حيث تم إيداع الجثة بمستودع الأموات بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد التشريح الطبي للوقوف عند أسباب الوفاة.