الأرز غذاء رئيسي في المطبخ العربي، لكن توجد حوله آراء متضاربة من الناحية التغذوية بسبب محتواه العالي من النشا، وتأثير ذلك على محيط الخصر وزيادة الوزن، وأيضاً مرض السكري. إليك ما تحتاج معرفته عن الأرز وتأثيره على الصحة: * الأرز من الحبوب الأساسية لما يقرب من نصف سكان الأرض، ويتوفر بأنواع مختلفة مثل: الأبيض والبني والأحمر والأسود، ويختلف المحتوى الغذائي لكل نوع. * الأرز الأبيض غني بالكربوهيدرات المعقدة مثل النشا، لكنه لا يوفر تغذية كاملة نتيحة لافتقاده إلى الألياف والفيتامينات، لذلك يحتاج الجسم تناول أصناف أخرى معه لتوفير التغذية الكاملة. * من الشائع تناول الأرز باللبن (الحليب) لسهولة هضمه، وعلى الرغم من أن هذا الطبق يمنح شعوراً سريعاً بالطاقة، إلا أنه يرفع مستويات السكر في الدم، ويتم هضمه بسرعة فيتجدد الشعور بالجوع، لكن يظل الأرز الأبيض طبقاً مفيداً لمرضى سوء الهضم. * إذا كان هدفك فقدان الوزن الزائد أو ضبطه لا ينصحك خبراء التغذية بأكل الأرز كل يوم، بل الأفضل تناوله مرتين في الأسبوع، والتأكد من وجود طبق سلطة بجوار الأرز الأبيض. * أما إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً يهدف إلى زيادة الوزن يمكنك تناول الأرز الأبيض يومياً مع البطاطا (البطاطس) المسلوقة. * لتمكين الجسم من أداء أفضل تمثيل غذائي للأرز يُنصح بتناوله ضمن وجبة الغداء وليس العشاء، لأن الجسم يقوم عادة بتخزين الكربوهيدرات التي يتم تناولها وقت العشاء على هيئة دهون. * الأرز البني أفضل غذائياً من الأرز الأبيض لأنه يحتوي على الألياف وفيتامين "ب" ويعزّز الإحساس بالشبع لأطول فترة، لذلك يساعد على إنقاص الوزن الزائد. كذلك الأرز البني مفيد لمرضى السكري. * على من يعانون من زيادة الوزن تجنب تناول الأرز الأبيض، أو العمل على تناول وجبة متوازنة معه، وينصح مرضى السكري بتجنب الأرز الأبيض وتناول البني أو الأسود.