حركة بيغيدا اختصار ل (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب (بالألمانية PEGIDA)) هي حركة سياسية متطرفة ضد المسلمين نشأت في المانيا , تنادي هذه الحركة بطرد المسلمين من أوروبا نظرًا لعددهم المتزايد الذي قد يؤدي إلى أسلمة القارة الأوربية. استغلت الحركة هجمات باريس واستفادة منها لزيادة أعداد مؤيديها، لكن الحركة تلقى أيضا معارضة متزايدة من قبل مؤيدي التعايش والتسامح في المجتمع , نظمت الحركة العديد من المظاهرات تحية "لضحايا الإرهاب في باريس" ودعوا مناصريهم إلى وضع شارة سوداء علامة الحداد. معلنة أن "الإسلاميين الذين تحذر منهم بيغيدا اثبتوا اليوم في فرنسا أنهم غير منسجمين مع الديمقراطية بكل بساطة". لكن يبقى إعلان اليميني المتطرف "لوتس باخمان" مؤسس حركة "بيغيدا" استقالته من رئاسة الحركة، وتقديم اعتذار عن تعليقات كان قد نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وصف فيها اللاجئين "بالماشية القذرة" وقال باخمان: في بيان إنه يعتذر لكل شخص أساء إليه , أكبر دليل على فشل الحركة وأنها جاءت بعد فوات الأوان . حسب الإحصائيات الرسمية أكثر من 2500 مسجدًا يوجد في ألمانيا وحدها. وفي إيطاليا كل سنة يُنشأ عندهم أكثر من مائة مسجد جديد، طبعًا ليست مساجد كالمساجد التي في بلدان الإسلام فيها منارة وقبة أو صومعة وإنما هي مصليات، المقصود أنه يُنشأ مصليات جديدة، حتى وإن كان هذا المصلى ربما لا يصلي فيه إلا عدد قليل من الناس، لكن المهم أن ازدياد المصليات يدل على ازدياد المصلين وبالتالي ازدياد عدد المسلمين. فهناك3600 فرنسى يعتنقون الإسلام سنويًا، وأكدت الدراسة أن المسلمين الفرنسيين أكثر التزامًا، وتندر الجريمة في أوساطهم، وتشير الإحصائيات أن بفرنسا 2300 مسجدًا و7 ملايين مسلم، ليصبح الإسلام الدين الثاني بعد المسيحية بفرنسا وهناك توقعات بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا. كما كان ضمن الأشخاص الذين أعلنوا إسلامهم مطربة الراب الفرنسية "ديامز " فى 2009، ولاعب المنتخب الفرنسى لكرة القدم " فرانك ريبرى " عام 2003، والمخرجة السينمائية الفرنسية إزابيل ماتيك ثم أنيلكا وغيرهم . وفي بلجيكا ثلث سكان بروكسل الآن مسلمون، وحسب الدراسات التي تعدها الجهات الرسمية فتقول: إن اسم محمد تتصدر أسماء المولودين الجدد منذ عام 2001. ومواطنًا دانماركيًا واحدًا علي الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميًا. في هولندا شهدت مكتبات أمستردام إقبالاً كبيرًا من الهولنديين علي شراء المصاحف الإلكترونية المترجمة, مما أدي إلي نفادها من الأسواق. في السويد عقب نشر الرسوم المسيئة اعتنق15ألف مواطنًا سويديًا تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا الدين الإسلامي بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد - صلي الله عليه وسلم وفى روسيا يبلغ عدد المسلمين 23 مليون مسلم، أى ما يمثل 20% من عدد السكان.
وبالتالي ساهم هذا العداء من انتشار الإسلام بطريقة عكسية وحركت بيغيدا جاءت بعد فوات الأوان.