نفذت السلطات الأردنية، فجر اليوم الأربعاء، حكم الإعدام شنقاً بحق المدانة العراقية ساجدة الريشاوي، بناء على حكم قضائي صادر عن محكمة أمن الدولة بحقها في 2006 بالإعدام شنقاً حتى الموت، وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية الأردنية اليوم. وأدينت الريشاوي بالتآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية باستخدام مفرقعات أفضت إلى موت إنسان، وهدم بناء بصورة جزئية بداخله أشخاص، وحيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع وذلك لدورها في الهجمات الإرهابية التي تم تنفيذها ضد ثلاثة فنادق في عمان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 وأدت إلى مقتل 56 شخصاً، وقد تم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا). كما تم أيضاً فجر اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق زياد خلف الكربولي العراقي الجنسية، الذي صدر حكم قضائي عن محكمة أمن الدولة بإعدامه شنقاً حتى الموت في مارس (آذار) 2007 بعد إدانته بجرم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وحيازة مواد مفرقعة ( قذائف صاروخية) بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، والانتساب لجمعية غير مشروعة، وتم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز، بحسب بترا. ويأتي تنفيذ حكم الإعدام في الريشاوي والكربولي بعد ساعات من بث تنظيم داعش لقطات فيديو، لإعدام الطيار الأردني الذي أسروه في وقت سابق معاذ الكساسبة، حرقاً. وكان تنظيم داعش طلب الإفراج عن الريشاوي مقابل إطلاق سراح الكساسبة ورهينتين يابانيين، ذبحهما قبل الكساسبة.