أعدم الأردن شنقا، فجر اليوم الأربعاء، العراقية ساجدة الريشاوي، بعد ساعات من نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لفيديو يظهر إعدام الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة حرقا في قفص، وفق ما ذكره مصدر أمني والتلفزيون الحكومي. وأعدمت السلطات الأردنية أيضا السجين العراقي زياد الكربولي، وهو عضو بارز في القاعدة حكم عليه بالإعدام عام 2008. وقال مصدر أمني إن السجينين أعدما في سجن سواقة، الذي يبعد 70 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة عمان، قبل الفجر، وفق ما ذكرته وكالة رويترز. وحكم على الريشاوي وهي في منتصف الاربعينيات بالإعدام لدورها في هجوم انتحاري عام 2005 أودى بحياة 60 شخصا. وكان الهجوم الأسوأ في تاريخ الأردن. وكان تنظيم داعش قد طالب بإطلاق سراح الريشاوي الصادر عليها حكم بالإعدام لإدانتها عن دورها في هجوم انتحاري مقابل رهينة ياباني قتل في وقت لاحق. وكان التلفزيون الرسمي الأردني، بأن الطيار معاذ الكساسبة استشهد في 3 يناير الماضي، وذلك في تبرير لفشل مفاوضاته مع "داعش". وكان الكساسبة محتجزا لدى "داعش" منذ 24 ديسمبر بعد سقوط طائرته في الرقة السورية.