بعد يومين من الاعتصام المفتوح في هذا الجو البارد امام ساحة عمالة خريبكة رفقة رئيسة جمعية المباردة ، علمنا من مصادر مؤكدة خبر نقل النائبة البرلمانية عن حزب المصباح السيدة ربيعة طنينشي على وجه السرعة لمستشفى الحسن الثاني ، اثر تعرضها لنزيف مفاجئ . و ارتباطا بذات الموضوع ، فقد سبق للنائبة ربيعة طنينشي أن أكدت لوسائل الاعلام أن السلطة الإقليمية في شخص عامل الإقليم تضايق باستمرار عددا من نواب البيجيدي بالمدينة، حيث يتلقون معاملة سيئة ، مع إقصائهم من مجموعة من التدخلات والمشاريع واللقاءات التواصلية، و نحس بعدد من الممارسات غير اللائقة والتي تحاربنا كممثلي البيجيدي في خريبكة . و لعل النقطة التي أفاضت الكأس و تسببت في حالة الاحتقان بين النائبة البرلمانية و السلطة الاقليمية هو تعرضها للتعنيف والاعتداء الذي تلقته من طرف القوات المساعدة، ليلة الخميس الماضي، الامر الذي دفع طنيشي إلى الدخول في اعتصام أمام عمالة خريبكة بعد رفض منحها الترخيص لنشاطها الخيري.، المتمثل في قافلة تضامنية ضد موجة البرد القارص بمدينة خنيفرة والتي تنظمها جمعية المبادرة للتنمية المحلية.