شن الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، ورئيس دولة ناميبيا، هيفيكبونى بوهامبا، هجوما حادا ومفاجئا على المغرب في قضية وحدته الترابية ، حيث أعلنوا تأييدهم للبوليساريو. الهجوم جاء خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية 24 اليوم الجمعة، المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وطالب رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي موغابي، بضرورة "تحرير كافة الأراضي الإفريقية، من ضمنهم إخواننا وأخواتنا في الصحراء الغربية". ودعا الأممالمتحدة لتطبيق كل القرارات المتعلقة بإجراء الاستفتاء في تقرير المصير. وتابع "إن فشلنا في استكمال عملية تحرير الصحراء الغربية ستكون سلبية في تاريخ آبائنا المؤسسين الذي حاربوا من أجل تحرر أفريقيا". في نفس الاتجاه، قال رئيس دولة ناميبيا هيفيكبونى بوهامبا، إنه "يجب تحرير الصحراء" ، وطالب في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة، بمنح حق تقرير المصير عبر الاستفتاء الذي طرحته الاممالمتحدة. وكان وزيرا خارجية زيمبابوي وأنغولا، شنا هجوما مماثلا، الثلاثاء الماضي، خلال مناقشة المجلس الوزاري للاتحاد الأفريقي، في اجتماع مغلق بأديس أبابا، مسودة تقرير خاص بأزمة الصحراء يتضمن آخر التطورات، وجهود الاتحاد والأممالمتحدة وتوصيات الاتحاد لاستمرار التفاوض بين أطراف الأزمة على أمل إيجاد حلي سلمي.