كشف الباحث الفرنسي مايكل تانتر مدير وحدة الموجات الصوتية في معهد “لانجوفين” الفرنسي عن جهاز جديد رائد في الكشف عن الأورام السرطانية دون اللجوء إلى أخذ عينة من النسيج المصاب لفحصها مجهرياً. وأوضح أن الجهاز الجديد الذي يدعى “أكسبلورير” يعطي أشعه صوتية، حيث يقوم بعملية لمس عن بعد لأنه يقبس قوة النسيج عن طريق ذبذبات ميكانيكية دقيقة جداً بفضل الموجات التي تحدث قص داخل الجسم، حسبما نشرت وكالة “أنباء الشرق الأوسط”. وأشار إلى أن الجهاز يتمتع بسرعة فائقة حيث يعطي 5 آلاف صورة في الثانية، وهذه السرعة تسمح بإعداد كروت محددة لقوة الأنسجة في وقت قياسي، فمع الصورة الصوتية يضاف إليها الكارت الملون لقوة النسيج للورم أو العضو المصاب وكلما كانت قوة النسيج مهمة كلما انتشرت الموجات أسرع وكلما كان الشك في الورم الخبيث أقوى، وذلك بالنسبة لسرطان الكبد وسرطان الثدي. ويعد الجهاز أفضل من أشعة “الماموجراف” المستخدمة في الكشف عن أورام الثدي، والتي أصبحت غير قادرة على تحديد ما إذا كان الورم حميداً أم خبيثاً مما يجعل المرأة مضطرة إلى إجراء تحليل لعينة من الورم.