صرّح رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده في حرب ضد الإرهاب، وليس ضد أية ديانة أو ضد المسلمين أو الإسلام. وخلال جلسة خاصة للبرلمان الفرنسي لإحياء ذكرى الضحايا ال 17 الذين لقوا حتفهم خلال الهجمات الأخيرة التي وقعت في باريس، قال فالس إن فرنسا تحمي الأشخاص الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون على حد سواء. وأعلن فالس عن إجراءات أمنية جديدة، تتضمن جمع البيانات بغرض مكافحة الارهاب، وعزل الإسلاميين في السجون لمنعهم من نقل التطرف إلى غيرهم. وطالب فالس الاتحاد الأوروبي بتوفير أموال إضافية لمكافحة الارهاب.