لازال السائح الإسباني "غوستافو"، الذي أطاح برجال شرطة بطانطان،مستمرا في الإطاحة بضحاياه تباعا ، و كان آخرهم شرطي مرور، و الذي لم ينتبه للكاميرا "الخفية" التي وضعها الاسباني في خودته ، حيت توفه الشرطي بعبارات نابية في حق شاب مغربي حاول مساعدة هذا القناص . و بالرجوع إلى كواليس هذا الفيديو، فقد ظهر شاب يحاول مساعدة هذا السائح الإسباني قصد إرشاده لإيجاد فندق، غير أن هذا الشاب عجز بسبب ضعف لغته الاسبانية عن الوصول لمراد هذا السائح ، الامر الذي دفع هذا الاخير إلى التوجه إلى شرطي مرور من اجل نفس الغرض، غير أن التفاف المارة حول هذا السائح و معهم ذلك الشاب الذي اصر على مساعدته ، لم يرق للشرطي ، اخرجه عن السيطرة على اعصابه ، فتلفظ بعبارت نابية ، أساءت بشكل كبير لجسم الامن المغربي . لكن السؤال الذي ينبغي طرحه أمام تزايد ضحايا غوستافيو الاسباني ، لمصلحة من يعمل هذا الرجل ؟ الاكيد انه مسخر لتشويه سمعة المغرب و المغاربة ، و للاسف الشديد تمكن من الايقاع بضحاياه تباعا ، الامر الذي يلزم جهزة امن الدولة بضرورة التدخل لمعرفة حقيقة هذا الرجل الذي جاء ليلطخ كرامة المغرب في التراب .