ارتكب جراحون إيطالون خطأ لا يغتفر في غرفة العمليات، بعد أن استأصلوا الكلية السليمة لامرأة ثمانينية وتركوا الكلية المصابة بورم سرطاني خبيث داخل جسدها، معرضين حياتها لخطر شديد بحسب ما أوردت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية. كان من المفترض أن يستأصل الجراحون ورماً خبيثاً من كلية امرأة مسنة تبلغ من العمر 84 عاماً، إلا أنهم عوضاً عن ذلك استأصلوا الكلية السليمة عن طريق الخطأ، ولايزال مصير المريضة الصحي مجهولاً إلى الآن. وفتحت إدارة المستشفى تحقيقاً في الحادثة، واستدعت الجراحين المتورطين للتحقيق معهم، والوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذا الخطأ ومعاقبة المسؤولين عنه، على الرغم من أن ذلك لن يعيد للمريضة كليتها. وصرّح كارلو سايتو مدير الإدارة الصحية في حديث لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية "لانزال نحاول معرفة حقيقة ما حدث و التحقيق في هذا الأمر يجري على قدم وساق". يذكر أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها في إيطاليا، حيث سبق وأن شخص الأطباء العام الماضي إصابة سيدة تبلغ من العمر 40 عاماً بالسرطان، وخضعت للعلاج الكيماوي لمدة 4 أشهر قبل أن يكتشف الأطباء أنها لا تعاني من المرض الخبيث.