استأصل أطباء نمساويون ورماً من ثمانية كيلوغرامات أي ما يوازي وزن طفل يبلغ سبعة أشهر، من بطن امرأة تبلغ الخامسة والسبعين على ما أعلن مستشفى غراز الجامعي (جنوبالنمسا). وأوضح الطبيب غيرهارد وولف خلال مؤتمر صحافي في غراز: "لم يسبق لنا أن رأينا ورماً بهذا الحجم والوزن". وأضاف: "إخراج ورم من بطن شخص بحجم كرة كبيرة أمر غير اعتيادي". وعاشت المريضة لسنوات عدة من دون أن تلاحظ شيئاً لكن إصابتها بمشاكل في الهضم وبأوجاع كبيرة حملتها إلى استشارة الطبيب الذي صورها بجهاز سكانر على ما أوضح. وجرت العملية التي استمرت ساعتين من دون أي تعقيدات. وستخرج المريضة التي تتعافى بشكل جيد قريباً من المستشفى. وسيحتفظ الأطباء بالورم الحميد على ما يبدو رغم حجمه، لإجراء التحاليل عليه. وتختلف الاورام بين حميدة وخبيثة وهي تسبب في العادة مرض السرطان. واظهرت دراسة أميركية أن التوتر يسبب اضراراً كبيرة لمرضى السرطان لأنه يثير جينا معينا يسمح بزيادة انتشار الخلايا السرطانية بالجسم. وقال الباحثون من جامعة اوهايو ان هذا الاكتشاف قد يقود الى تطوير عقاقير تستهدف هذا البروتين وتوقف انتشار الاورام الى اعضاء اخرى. وقد ربطت العديد من الدراسات منذ فترة طويلة بين التوتر واشكال عديدة من المرض مثل سرطان الثدي والبروستاتا، غير ان السبب الفعلي ظل لغزا. واشار الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الخلايا السرطانية تستميل إلى حد ما خلايا الجهاز المناعي التي يتم ارسالها الى موقع الورم السرطاني لكي تثير جين "ايه تي اف 3"، موضحين ان طريقة عمل ذلك لم تتضح بعد، غير ان الجين يشجع خلايا الجهاز المناعي على العمل بشكل متقطع واعطاء الخلايا السرطانية طريق للهرب الى مناطق اخرى بالجسم. ويدين الباحثون في علم الفايروسات الى العالمة اللاتفية الراحلة "اينا موتسينيتس" التي بدأت منذ ستينات القرن الماضي بالتخطيط لعلاج الخلايا السرطانية بفايروس يزيد مناعة الجسد ويهاجم الخلايا الخبيثة. وافاد باحثون أميركيون أن تناول أقراص الفيتامينات بشكل يومي قد يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان عند الرجال. وأشارت إحصائيات أجريت مؤخرا على عينة بحثية إلى أن 20 بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان ترجع إلى عادات غذائية خاطئة تتمثل في كثرة الدهون الحيوانية ونقص كميات الخضراوات والكالسيوم، وحالات سوء التغذية.