على السيد كريستوفر روس ممارسة مبدأ المصداقية كمبعوث أممي ،حيث لم يسبق له (وهي سابقة أولى في تاريخ كل المبعوثين الامميين) ، ان اعطى او قدم وجهة نظره بشجاعة وجرأة على واقع الاحتجاجات والقمع والتنكيل بكل مخيمات تندوف وعليه يجب ان يعي انه لا احد من العقلاء يمكنه اليوم الاستمرار في مسايرة أكاذيب ومزاعم مايسمى قيادة البوليساريو والتي وصفها أمينه العام بان كي مون بالقنبلة الموقوتة والتي باتت على أبواب الانفجار فوق الأراضي الجزائرية حيث زكى ذلك العديد من المراقبين بالقول ان مخيمات البوليساريو تهدد الأمن الإقليمي في المنطقة المغاربية والساحل والصحراء. يعرف جيدا المبعوث الأممي وهو خير العارفين بحكم وضيفته الدبلوماسية السابقة ، ان الجزائر صرفت أكثر من 300 مليار دولار على جبهة وهمية وأجبرت الدولة البرلمانيين الجزائريين بدفع 10 آلاف دينار من راتب كل برلماني إلى القيادة الوهمية كنوع من تضامن ملغوم و وهمي فلماذا يتغاضى السيد المبعوث الأممي على شرح وتفسير اللعبة المكشوفة للنظام الجزائري من كل هذه الاموال الضخمة التي تصرف على جبهة وبروباكاندا كاذبة تخدم فقط عصابة منظمة تشجع التقتيل ،الجريمة المنظمة والارهاب بالمنطقة وتصدرها إلى دول الجوار وما حدث بفرنسا اول امس هو نتيجة لإهمال الجزائر لشعبها وعوض تسخير المبالغ المالية الضخمة على جبهة وهمية تلعب فقط دور استراتيجي خدمة لمصالح النظام ليس الا ، كان الاجدر تسخيرها لتطوير البنيات التحتية وتحسين نمط عيش ساكنة الجزائر مستغلة الطفرة النفطية لتكون نعمة لا نقمة على الشعب الجزائري . العصابة المنظمة بمنطقة الساحل والصحراء لن يتوقف عملها الا بقرار شجاع وتاريخي من صناع القرار وذلك بالضغط على الجزائر بفك عمل الجبهة الإرهابية : البوليساريو خدمة لأمن وسلامة المنطقة والدول المجاورة .