أقدم شاب يبلغ من العمر 20 سنة، على وضع حد لحياته شنقا، مساء يوم أمس الأحد داخل الفيلا التي يقيم بها داخل منتجع سيدي بوزيد. و حضرت إلى مكان الحادث عناصر من التشخيص القضائي للدرك الملكي لمحاولة فك لغز هذا الانتحار و الكشف عن الملابسات و الأسباب الحقيقية التي دفعت بالشاب إلى ارتكاب هذه الجريمة. يشار إلى أن الشاب المزداد سنة 1994 ، والذي كان يتابع دراسته بأحد المعاهد الخاصة بشارع محمد الخامس بالجديدة، ينحدر من عائلة تقيم بالدار الايطالية، من أب مغربي و أم من جنسية إيطالية زكان يقيم لوحده داخل الفيلا الذي وجد ميتا بداخلها. و رجحت مصادر عليمة أن يكون الشاب يعاني من اضطرابات نفسية في انتظار ما ستؤكده الابحات ريتما يتم الاستماع الى أفراد عائلته وأصدقائه المقربين.