لا تزال ظاهرة الانتحار تخيم على أجواء مدينة خريبكة والنواحي، فبعد حالات الانتحار في صفوف الشباب والشياب بمدينة وادي زموخريبكة وغيرهما، أتى الدور يوم أمس الأحد على جماعة بوجنيبة الواقعة على بعد 10 كلم من خريبكة. عملية الانتحار هاته نفذها رجل يبلغ من العمر 44 سنة، حيث وضع حدا لحياته شنقا داخل محله التجاري أسفل منزله الواقع بحي الأمل ببوجنيبة، ولم يتم الاهتداء إلى الجثة إلا من طرف بعض أقاربهم الذين أكدوا لمصادرنا أن الضحية لم يكن يعاني قيد حياته من أية اضطرابات أو أمراض عصبية أو نفسية، وبذلك تبقى أسباب هذا الانتحار مجهولة، في انتظار إخضاع الجثة للتشريح من أجل تحديد ملابسات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة في حق النفس والروح. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية ببوجنيبة ممثلة في مركز الدرك الملكي قد فتحت تحقيقا من فك لغز هذه العملية التي خلفت حزنا كبيرا ودهشة كبرى في صفوف العائلة والأقارب والمعارف.