بدأت السنة الجديدة 2015 على وقع ازمة دبلوماسية كبيرة بين المغرب ومصر. حيث وصفت القناة الأولى والثانية في تقييمهما للأوضاع في مصر السيسي بقائد الانقلاب العسكري كما تحدتث لأول مرة عن فض اعتصام رابعة ومئات القتلى واعتقال المعارضين . ويعود هذا التغيير في الديبلوماسية المغربية الهجومية اتجاه مصر الى التقارب المصري الجزائري وانبااء عن عزم حكومة السيسي الاعتراف بالكيان الوهمي ...البوليزاريو مقابل امداد الجزائر لمصر بالغاز... حيث أسفرت المفاوضات التي جرت بين مسؤولين في وزارة الطاقة ووزارة البترول المصرية، عن موافقة السلطات الجزائرية على تزويد السوق المصري بدفعات من الغاز الطبيعي المميع، بأقل من نصف الثمن الذي تزود به الاسواق الدولية الاخرى..مقابل اعتراف الحكومة المصرية بالبوليزاريو والدفاع عن استقلالها حسب جريدة الشروق الجزائرية... هذا وقد شككت وسائل الإعلام حسب موقع "الجزيرة نت" بشأن إمكانية وصول شحنات من هذا الغاز إلى إسرائيل عبر الأراضي المصرية، بعد إشارة تقارير صحفية إلى أن حكومة القاهرة تصدّر الفائض من الغاز الجزائري إلى إسرائيل. ومن جهتها وصفت جريدة "الشروق" الجزائرية التقارب المصري الجزائري على خلفية استيراد الغاز الجزائري بأنه "تهافت غير مسبوق من طرف مصر على الجزائر على جميع الأصعدة، سياسيا، واقتصاديا، حتى وصل الأمر إلى الرياضة، بشكل جعل المتابعين يتحدثون عن وجود مساع مصرية لجر الجزائر، من خلال هذا "التطبيع"، نحو أجندات تتناقض، وعقيدتها الدبلوماسية". كما أقرت "الشروق": أن الجزائر تسعى من خلال هذا التهافت. لجرها نحو الانخراط مع الدبلوماسيتها التي قامت على نصرة الشعوب المضطهدة، ودعم تلك التي تطالب بحقها في تقرير مصيرها حسب "الشروق" وأشار مراقبون إلى أن تقارب نظامي الحكم في الجزائر ومصر يأتي على خلفية الطبيعة العسكرية لكل منهما، مشيرين إلى استعداد مصري للاعتراف بجبهة البوليساريو إرضاء للجزائر، ونكاية في المغرب، وأن هذا ربما كان سر هذا التقارب