بعد سيدني التي احتفلت بتقويم العام الجديد 2015 بألعاب نارية رائعة، احتفلت هونغ كونغ بدورها بالمناسبة نفسها وتجمع نحو 200 ألف من سكانها لمشاهدة ألعاب ضوئية رائعة. ودام الاستعراض الضوئي في هونغ كونغ ثماني دقائق وأشعل ناطحات السحاب الكبيرة في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي شهدت في العام 2014 تظاهرات حاشدة طالبت بمزيد من الديمقراطية. في طوكيو أطلق نحو ألفي شخص بالونات حملت تمنياتهم للعام الجديد إلى جانب برج طوكيو. ومن المتوقع وصول نحو ثلاثة ملايين زائر إلى العاصمة اليابانية لزيارة معبد ميجي جينجو الأكثر شهرة في البلاد. وقبل ذلك بقليل تجمع نحو مليون شخص للمشاركة في الاحتفالات نفسها في سيدني، متجاهلين تهديدات محتملة من "إرهابيين" بعد عملية احتجاز الرهائن الاخيرة. وفي بكين كان ترشيح المدينة لاستقبال الألعاب الأولمبية الشتوية العام 2022 محور احتفالات العام الجديد. وفي تايوان تم اختيار ناطحة السحاب الضخمة تايبه 101 في العاصمة لإطلاق الألعاب النارية. وفي ماليزيا، تسود أجواء حزن بعد تحطم طائرة "اير ايجا" الماليزية في أندونيسيا وكان على متنها 162 شخصا. وبسبب هذه المأساة والفيضانات التي ادت إلى سقوط قتلى ايضا تم إلغاء احتفالات نهاية العام. وفي أندونيسيا نظمت امسية اضيئت خلالها الشموع في سورابايا المدينة التي اقلعت منها الطائرة التي تحطمت. وفي أفغانستان ستشهد السنة الجديدة طي صفحة مهمة حلف شمال الأطلسي القتالية في البلاد رغم أن تمرد طالبان لا يزال مستمرا بعد 13 عاما من التدخل العسكري الأجنبي. وستتسلم بعثة تدريب ودعم للجيش الافغاني المسؤولية من القوة المقاتل.