قالت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام في بلاغ لها إن قرار منع عرض فيلم "الخروج، ملوك و ألهة " لريدلي سكوت، تم اتخاذه تحت ضغط سلطوي وتعسفي. وأضافت الغرفة في ذات البلاغ بأن منع إبداع فني بسبب اعتقادات دينية هو عمل مثير للسخرية و لا معنى له وغير عقلاني وغير ديمقراطي بالمرة، والذي لا يمكن أن يكون له إلا تأثير معاكس للمقصود منه; وربما أدى إلى تفاقم الانقسامات والتوترات الواسعة الانتشار بين مختلف الديانات والتيارات الدينية، وان مثل هذا العمل لا يمكنه بأي شكل أن يثني الناس عن مشاهدة الفيلم بكل الوسائل التكنولوجية المتاحة اليوم، يسترسل البلاغ قرار المنع حسب بلاغ الغرفة المهنية لمنتجي الأفلام سينعكس سلبا على صورة المغرب لدى المنتجين العالميين، الذين يقصدونه لتصوير أفلام عالمية ضخمة، وبالتالي سيسهم هذا المنع في تراجع أرباح المغرب من تصوير هذه الانتاجات السينمائية. انفتاح المغرب الديمقراطي، وحرية التعبير والتسامح، كلها سمات تُمَيِّزُ المغرب عن مجموع العالم العربي والإسلامي والبلدان النامية بشكل عام، ستتأثر لا محالة بعد هذا المنع يؤكد بلاغ الغرفة. وختمت الغرفة بلاغها بأن لجنة النظر في صلاحية عرض الأعمال السينيماتوغرافية ذات سيادة وقراراتها نهائية وغير قابلة للنقض، مستغربة لقرار المنع الفجائي تحت ضغط سلطوي وتعسفي مخالف للدستور، بعدما منحت هذه اللجنة التأشيرة للفيلم المذكور ليتم عرضه للجمهور.