شهد المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، مساء هذا اليوم ، حالة من الاستنفار القصوى، بعد الاشتباه في إصابة طالب غيني بفيروس إيبولا، حيث على وجه الاستعجال ، فرق أمنية ومسؤولين بالوقاية المدنية، إلى المؤسسة الصحية للوقوف عند أمر الحالة الصحية للطالب الذي يتابع تعليمه بإحدى مؤسسات التعليم العتيق ضواحي أكادير. و تم وضع المواطن الغيني المعني ذي السادسة عشرة ربيعا ، في الحجر الصحي للاشتباه في حمله لعدوى مرض " الايبولا " ، بعد ظهور أعراض حرجة من الحمى والإسهال ، استدعت نقله على وجه السرعة للمستعجلات . و قد دخل المواطن الغيني إلى التراب الوطني عبر رحلة جوية أوصلته إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في الحادي عشر من دجنبر الجاري. و ذكرت مصادر محلية أن الإدارة تباشر في هذه الأثناء سائر التدابير التي يفرضها الوضع في انتظار تحديد ظروف هذه الحالة المشتبه بها، ومدى ارتباط الأعراض الصحية لديها بما بات يُعرف عالميا ب "الايبولا" ، من عدمه.