أفاد مكتب الصرف بأن المبادلات الخارجية للمغرب تميزت عند متم شهر نونبر الماضي بتخفيف العجز التجاري بنسبة 6,8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وأوضح مكتب الصرف، الذي نشر مؤخرا المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية برسم الفترة الممتدة من يناير إلى نونبر 2014 ، أن العجز التجاري استقر عند 170 مليار درهم عند نهاية نونبر 2014 في مقابل 182,4 مليار درهم خلال السنة الماضية. وأضاف المكتب أن معدل تغطية الصادرات للواردات بلغ 51,5 في المئة مقابل 48,2 في المئة حتى نهاية نونبر 2013. وباستثناء الواردات الطاقية، استقر هذا المعدل في 72,6 في المئة عند متم نونبر 2014 في مقابل 68,7 في المئة سنة قبل ذلك. ويعزى هذا الأداء ، بحسب المصدر ذاته، إلى استقرار الواردات (350,69 مليار درهم مقابل 351,81 مليار درهم) وكذا ارتفاع الصادرات ب 6,7 في المئة أي ب 180,69 مليار درهم في مقابل 169,40 مليار درهم. وتم تسجيل ارتفاع في الواردات على مستوى غالبية المنتجات ولاسيما المواد الغذائية (زائد 6ر51 في المائة) والمنتجات الاستهلاكية النهائية (زائد 8ر7 في المائة)و المواد الخام ( زائد 3ر8 في المائة) . وبخصوص ارتفاع الصادرات ، فإنها تهم أساسا قطاع السيارات (زائد 5ر27 في المائة) والالكترونيك (زائد 3ر25 في المائة) والفلاحة والصناعات الغذائية (زائد 6ر4 في المائة) والنسيج والجلد (زائد 5ر3 في المائة) . غير أن هذا الانتعاش لم يواكبه نمو على مستوى صادرات الفوسفاط ومشتقاته (ناقص 7ر0 في المائة) والصناعة الصيدلية (ناقص 7ر5 في المائة).