في فقرة نبضة قلب، تم بالدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والتي أسدل أول أمس السبت ستارها، عرض الفيلم المغربي "كاريان بوليوود" لمخرجه الشاب ياسين فنان. الفيلم الذي انتظرناه صراحة، نظرا لما راكمه المخرج من نجاح في إطار مشاريع تلفزيونية سابقة آخرها مسلسل "بنات للا منانة" بجزأيه، أخلف موعده مع الجمهور والذي لم يكن في جله راضيا، وهذا ما سجلناه كصحفيين متتبعين وكمشاهدين غيورين على الإنتاج الوطني. كاريان بوليوود إلتهم 560 مليون سنتيم من المالية العمومية كدعم من المركز السينمائي المغربي، وكان منتوجا هزيلا في مجمله، فالممثلون لم يرقوا للمستوى المطلوب، بل لم يرقوا لأي مستوى يذكر، كما أن البنية الدرامية للفيلم تميزت بالضعف والتفكك بل إن المضمون كان هزيلا إلى أقصى الحدود، وحاول أن يخلق التميز من خلال الخطاب المطبوع بالنابية واستعمال حمولة تحاول إيهام الجمهور أن ساكنة وشباب الأحياء الهامشية والكاريانات عبارة عن كائنات خاسْرَة في مجملها.. الفيلم يحكي قصة جيمي (سهيل نواز) شاب مغربي في الثلاثين، يسكن رفقة والدته بأحد الكاريانات، ويعيش في متخيل ينقله إلى عوالم أخرى بشكل متواصل... وللوصول لمحبوبته يدخل في مشروع إعادة تصوير فيلم "ديسكو دانسا" الهندي، في جو يحاول المزج بين الكوميديا والدراما