من المنتظر أن يعقد أعضاء تيار "الانفتاح والديمقراطية"، اليوم و غدا، لقاء ات حاسمة مع القطاع النسائي والشبابي والنقابي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل اتخاذ موقف بشأن مستقبل الاستمرار في الحزب، الذي يقوده إدريس لشكر. و أكدت مصادر ليومية المساء، أن خطوة مغادرة سفينة الحزب الذي يقوده لشكر والتوجه نحو حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بات أمرا محسوما. أصحاب تيار "الانفتاح والديمقراطية" لجؤوا إلى السرعة النهائية عشية إعلان مغادرتهم سفينة الحزب؛ إذ عمدوا إلى تكثيف تحركاتهم للتعبئة لموعد الإعلان عن فك الارتباط مع حزب لشكر، من خلال عقد لقاأت جهوية بكل من وجدة ومراكش والرباط والدارالبيضاء والعرائش. و لجأ أصحاب تيار "الانفتاح والديمقراطية" إلى السرعة النهائية عشية إعلان مغادرتهم سفينة الحزب، إذ عمدوا إلى تكثيف تحركاتهم للتعبئة لموعد الإعلان عن فك الارتباط مع حزب لشكر، من خلال عقد لقاء ات جهوية بكل من وجدة ومراكش والرباط والدارالبيضاء والعرائش. في المقابل أقدم ادريس لشكر على مجموعة من التحركات المضادة، كان أبرزها مطالبته بعقد ملتقى وطني للشباب يوم 19 و20 و21 دجنبر، ودعوته لإقامة حفلات تأبينية في الأقاليم للراحل أحمد الزايدي أيام 19 دجنبر، في محاولة ل"التشويش" على الحفل التأبيني الذي سينظمه تيار "الانفتاح والديمقراطية" بمسرح محمد الخامس، وعلى الجمع العام المنتظر عقده في 20 من الشهر الجاري.