احتضنت مدينة طنجة يوم الاثنين 29-11-2010 لقاء جمع المنتخبين والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني مع المستثمرين الاسبان بطنجة التي تعتبر القطب الثاني من حيث الاستثمارات الاسبانية بالمغرب, وخصص اللقاء لشرح الظروف الحقيقية التي تعيشها مدينة العيون بعد الحملات التغليطية التي قام بها الإعلام الاسباني إلى جانب الحزب الشعبي اليميني العنصري الذي اختار الإساءة للمصالح العليا لبلادنا. وعلى اثر هذا اللقاء, قرر المستثمرون الاسبان القيام بزيارة لمدينة العيون والتي وصلوها زوال يومه الثلاثاء 30-11-2010 متوجهين إليها انطلاقا من مطار بن بطوطة بطنجة. وفي تصريح له أكد الناطق باسم هؤلاء المستثمرين الاسبان بان الحقيقة يعرفونها جيدا ولمسوها في زيارات سابقة للعيون حيث الاستقرار والبناء والتشييد متواصل, إنما تأتي هذه الزيارة فقط لنؤكد للرأي العام الاسباني-يضيف المستثمر الاسباني "رودريكس"- أن المستثمرين الاسبان توجهوا إلى العيون وشاهدوا بأم أعينهم استقرارا ونشاطا بعيدين كل البعد عن ما يروج له الإعلام الاسباني من دعايات كاذبة لا أساس لها من الصحة, وعبر "رودريكس" عن ارتياح المستثمرين الاسبان لنشاطهم وإقامتهم داخل المملكة المغربية ورغبة الشعب المغربي في بناء علاقات متينة مع جاره الاسباني.