عمد المشاركون ضمن مسيرة الوحدة الترابية والتضامن إلى التوجه صباح اليوم الخميس صوب مقاطعة حسان بالرباط من أجل تنظيم وفقة احتجاجية على مسؤولي الجولة الجزائرية أمام التمثيلية الديبلوماسية لبلدهم بالرباط. وقد تأخرت الوقفة زهاء الساعة والربع عن موعدها المحدد جرّاء صعوبة التنقل بين فندقي أبي رقراق وطيكسُودان، اللذان قضى بهما المشاركون ليلتهم الأولى، ومقر السفارة الجزائرية المتموقع بين مبنى السفارة الأمريكية ووزارة الخارجية والتعاون المغربية. وقفة الاحتجاج شهدت رفع شعارات ولافتتات مشيدة بمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية ومدينة لاستمرار اعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وهي الشعارات واللافتتات التي رفعت باسم ساكنة إقليمالناظور ومنطقة الريف. نفس الاحتجاج لقي مساندة لعدد من التنظيمات الرباطية، أبرزها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب وجمعية ماتقيش ولدي.. في حين التحق افراد آخرون بركب القافلة التي توجّهت فور انقضاء موعد الوقفة صوب مدينة أكادير. المحتجون القادمون للرباط من النّاظور سلّموا موظفا بالسفارة الجزائرية وثيقة احتجاج حاملة لمطالب المشاركين ضمن وقفة الخميس.. هذا في الوقت الذي لجأ أمنيون جزائريون إلى تصوير الموعد باستخدام كاميرات المراقبة وكاميرات رقمية محمولة وضعت بنوافذ الطابق الأرضي للفيلاّ المحتضنة لمقر الديبلوماسية الجزائرية.