خلفت التساقطات المطرية الهائلة التي شهدتها مختلف مدن وقرى المملكة خسائر مادية هائلة شملت القطاع الفلاحي برمته، وسقطت أرواح بشرية بريئة جراء السيولات الجارفة أو انهيار منازل عتيقة وأخرى مبنية بالطين... ولم يسلم من هذه الكوارث الطبيعية لا الإنسان و لا الحيوان بدليل نًََُفوق العديد من المواشي و الأبقار و البهائم... ولحسن حظ تلامذتنا الذين هم فلذات أكبادنا لم تنهار أية مؤسسة تعليمية وان كانت مياه الأمطار المندفعة بغزارة قد غزت العديد من الحجرات و أتلفت أرشيف الإدارات وكراسات المتعلمين... وحتى لا تتكرر مأساة انهيار أسقف الحجرات على رؤوس أطفالنا الأبرياء، ونحن متأكدين من حسن نية نائب وزارة التربية بالناظور وتواصله مع مختلف مكونات المجتمع المدني، نود لفت انتباه إلى بعض المؤسسات الآيلة للسقوط نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر المؤسسة الثانوية الشريف محمد أمزيان وبعض الحجرات الدراسية بمركز مجموعة مدارس أبي حنيفة وجمال الدين الأفغاني وغيرها، الأمر الذي يستوجب المراقبة و الملاحظة القبلية لكل المؤسسات التعليمية الابتدائية و الإعدادية و الثانوية حتى لا نشهد مستقبلا- لقدر الله – كوارث إنسانية تدمي القلوب وتحزن الأنفس... ونحن متأكدين بأن السيد النائب الإقليمي لا تخفى عليه مثل هذه الأمور وهو متنبه لها وعليه إيفاد لجان لزيارة كل الحجرات الدراسية التي أبلغ عنها المدراء أنها تستوجب الإصلاح قبل فوات الأوان.