يبدو أن الثنائي المتطفل على مجال الصحافة مصر على نهج ممارساته الابتزازية واختياره لأسلوب الارتزاق باسم الصحافة البريئة, وقد أكدنا مراراً على أعمدة جريدتنا الصدى وهي الجريدة الأولى بمنطقة الريف بل بالمنطقة الشرقية ككل, أننا نتريث في فضح جوانب مهمة من سلوكات هذا الثنائي, ولم يكن ذلك خوفا من أحد أو أن أرشيفنا التاريخي لا يحتوي على ما يمكن أن نواجه به غطرسة هذا الثنائي الذي اختار أسلوب الابتزاز والتهديد باسم الصحافة بل والاحتيال على البسطاء بدعوى توفرهم على "الحصانة الصحفية" وهذا خطأ كبير وكبير جداً لأنه لا أحد يعلو على القانون في مغرب محمد السادس. طالبنا هذا الثنائي بالتقيد بأخلاقيات المهنة بدل تمريغ كرامة الأشخاص واختلاق الأكاذيب في حقهم لسبب من الأسباب, لكن يبدو أن لديهم إصرار على السير في طريق الابتزاز والاعتداء على كرامة أبناء الإقليم, مما يعني أننا لن نظل مكتوفي الأيدي, وبالتالي سنعمل على المواضبة في الإصدار استجابة للعديد من القراء الذين يبادلوننا نفس المشاعر والإحساس, وسنعمل قدر المستطاع على فضح ممارسات هذا الثنائي الذي يدعي "الإصلاح" وهم كان عليهم أن يبدأوا في إصلاح أنفسهم والكف عن مغامراتهم التي أصبحت حديث الخاص والعام. فقط نعتذر للقراء عن بعض الصور التي ننشرها ضمن هذا العدد وما سيليه من أعداد قادمة.