تعيش سلطات مليلية حالة خوف وهلع بعد القرار الذي اتخذه صاحب انتفاضة 1987 للدفاع عن حقوق المواطنين المغاربة القاطنين بمليلية المحتلة السيد عمر محمادي دودوح الفونتي بالعودة إلى مسقط رأسه مدينة مليلية وسارع رئيس الحكومة المحلية "خوان خوسي امبروضا" المحسوب على الحزب الشعبي اليميني إلى طلب عقد اجتماع طارئ لمواجهة هذه الوضعية الجديدة التي ستبعثر أوراق الجهات العنصرية التي ما فتئت تمارس أبشع التنكيل والاضطهاد في حق المواطنين المغاربة دون التميز بين الرجل والمرأة ولا بين الشاب والشيخ, واستنفر الإعلام الاسباني كل امكانياته بحثا عن كل خبر له علاقة بهذه العودة المنتظرة لعمر دودوح يوم الجمعة القادم 18 يونيه والتي سيتم خلالها عقد لقاء بينه وبين المغاربة القاطنين بالثغر المحتل مساء نفس اليوم بقاعة الحفلات المجاورة لمطار مليلية ابتداءً من الساعة السادسة مساءً.