.كوم تيقن الآن الجميع، بأن الحملات التي قادها باشا الناظور بتنسيق مع رؤساء الملحقات الإدارية لبلدية الناظور والمصالح الأمنية وجهات أخرى من أجل تحرير الشوارع والطرقات والساحات والأرصفة من الاحتلال الغير المشروع ، لم تكن حملات مناسباتية ولا موسمية ، بل ضمن لها كل السبل المؤدية إلى الاستمرارية ،وهو الشيئ الذي ترك ارتياحا وأصداء طيبة في نفوس ساكنة المدينة وردود فعل إيجابية خصوصا لدى المتوافدين من المصلين على مسجد للاأمينة والمارين أيضا على الحي الإداري وقدموا تشكراتهم للجهات التي أشرفت على هذه الحملة ومطالبتهم بأن تستمر . وللإشارة فقد جاء لجوء السلطات المحلية وعلى رأسها السيد باشا باشوية الناظور إلى هذه الحملات الإيجابية بعد عدة شكايات واحتجاجات سواء من طرف الفعاليات الجمعوية أو الهيآت السياسية أو من لدن السكان والسائقين حول المعاناة الحقيقية التي كانوا يعيشونها مع احتلال الطرق وما خلف ذلك من تشويه للمنظر العام للمدينة. ويلاحظ مع توالي الأيام بأن الإرادة في تخليص مدينة الناظور من ظاهرة الاحتلال الغير المشروع والمبالغ فيه للملك العام ، هي إرادة قوية نابعة من الرغبة الأكيدة لدى باشا الناظور لتغيير وجه المدينة في تعاون مثمر وبناء بينه وبين كل مكونات المجتمع.