يبدو أن المجلس البلدي لمدينة الناظور ومعه مؤسسة " مارشيكا ميد " لم يجدا من هدية ثمينة يقدمانها لساكنة الناظور في شهر رمضان الأبرك ، ولأفراد جاليتنا المقيمة بالخارج وهم بدأوا في الوصول إلى أرض الوطن لقضاء عطلتهم مع ذويهم وعائلاتهم ، أحسن من قرار إغلاق النادي البحري " كلوب " للمرور بعد ذلك لعملية الهدم وهو الشيئ الذي تحدث عنه السيد مدير مارشيكا في مناسبة سابقة .
وهكذا وبعد قصف القاعات السينمائية " فيكتوريا " و " الريف " وقبلهما " الناظور " ثم قصر بلدية الناظور وحديقتها الجميلة ، وثكنة بني شيكر ، ونادي الصيد "casapesca "ومعالم تاريخية أخرى ، جاء الدور هذه المرة على معلمة " النادي البحري " بالكورنيش.
و تواصل مؤسسة " مارشيكا ميد " ضغوطاتها على الجهات المسؤولة بالناظور من أجل الإسراع في التخلص من هذه البناية وهو الشيئ الذي تصدى له المجتمع المدني .
وإثر هذا القرار الخطير المستهدف لما تبقى من معالمنا التاريخية بالناظور ، دعت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب كافة مكونات الساحة الناظورية إلى مراجعة وإعادة النظر في علاقاتها مع