أثار قرار هدم النادي البحري بالناظور جدلا داخل الأوساط الناظورية وسكانها بين مؤيد للقرار ومعارض له .ويرى مؤيدوه بأنه سيمزج بين الأصالة والمعاصرة، بينما يرفض آخرون هدم المعلمة التاريخية للمدينة. قرار هدم النادي البحري بمدينة الناظور والذي بدأ يطفو على السطح مؤخرا، بسبب تباين الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.ويرى المؤيدون، أن هدمه وإعادة بناء وإنشاء مايماثله فكرة يتفقون عليها، أما المعارضون فيرون أن النادي يمثل أحد المعالم التراثية المهمة في مدينة الناظور وشعارها ومن ثم لابد من الاحتفاظ بهذه المعلمة وعدم إزالتها،لأنه لو تمت عملية هدمه فإنه لن يتم بناء أخر مكانه حسب هذه الفئة التي اعتبرت القرار يطمس المعالم التاريخية للريف. وبما أن للضرورة أحكام وبعدما أصبح ذلك المكان حسب أصحاب قرار الهدم قنبلة موقوتة..فقد أصبح بدأ التخطيط لإزالته بين مؤيد يرى أن من المصلحة إزالته لتوسعة الكورنيش وفك الإختناقات المرورية وحماية أرواح رواده ومعارض يرى أن النادي البحري معلمة تاريخية وأصبحت تشكل الرمز والعنوان لساكنة المنطقة ومحبيه وزواره.. موقع أريفينو يعيد نشر صور قديمة وأخرى حديثة للنادي البحري ومن زوايا مختلفة،صور توثق لفترات زمنية تحاكي الماضي الجميل.وتعيد جمال وبساطة حياة زمان في هذه المجموعة من الصور: تعليق