عودة لنشاط الوفد الأوروبي المختلط الذي يقوم بزيارة لبلدنا من 17 إلى 22 من الشهر الحالي رفقة الفاعل الجمعوي النشيط ببلجيكا السيد حسن مصباح رئيس مسجد البراق ب "مالين" ،نشير إلى أن أعضاء الوفد المكون من مسلمين ومسيحيين ويهود ، قاموا يوم الإثنين 18 نوفمبر الجاري بزيارة للكنيسة الكاثوليكية بالدارالبيضاء والمتحف اليهودي ثم مسجد الحسن الثاني قبل أن يقيم على شرفهم "سيرج بيردوكو" رئيس اتحاد الجاليات اليهودية بالعالم مأدبة عشاء. وللإشارة فزيارة الوفد المختلط هذا لبلادنا يأتي للتعرف عن قرب كيفية التعايش والحوار بين الأديان بالمغرب على اعتباره يعد من أكثر الدول في المنطقة استقرارا وتعايشا بين مختلف هذه الديانات والثقافات. وقد عاشت العاصمة العلمية للمملكة فاس العريقة والمصنفة من طرف منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي الإنساني ، حدثا في شهر فبراير المنصرم وهو افتتاح الكنيس اليهودي بعد ترميمه ، وهو ما اعتبره السيد رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران ، حدثا يعكس هوية المغرب كأرض للسلام والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف معتنقي الديانات السماوية ودرسا للقرن 21 يوجهه المغرب لبقية العالم.