كما أشرنا إلى ذلك في مراسلة سابقة ، حل يومه الأحد 17 نوفمبرالجاري بالعاصمة الإقتصادية للمملكة الدارالبيضاء الوفد الأوروبي المختلط المتكون من جنسيات مسيحية ويهودية ومسلمين قادمين إليها من بلجيكا بمرافقة من الفاعل الجمعوي النشيط رئيس مسجد البراق ب " مالين "ورئيس جمعية آباء وأوليباء التلاميذ بها ونائب رئيس اتحاد المساجد ب "أنفرس" ، وذلك في زيارة لبلدنا تستغرق خمسة أيام سيتم خلالها التعرف عن قرب على أجواء التعايش مع الديانات الأخرى ببلادنا المنفتحة على الجميع . الوفد الذي يحضره كذلك الكردينال لمنس المسؤول عن العلاقات مع المسلمين وألبرت كيكي رئيس الجالية اليهودية المقيمة ببلجيكا ، سيعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة وعلى رأسهم السيد رئيس الحكومة والسيد وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية والوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج . ونحن نتابع أنشطة الوفد المشار إليه ، نشير إلى المجهودات المتواصلة التي يقوم بها الأستاذ خالد حجي الكاتب العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة في إطار التعريف بمواقف المملكة المغربية من مسألة التعايش والحوار بين مختلف الديانات السماوية ، كما أعطى ديناميكية وحيوية للمجلس السالف الذكر وبذلك يكون اختياره في المهمة الحالية قد أصاب الهدف.