أولى ما أسفرت عنه الحركة الانتقالية التي أقدمت عليها وزارة الداخلية مساء يومه الأحد 29 سبتمبر ، هو إنهاء مهام رئيس الشؤون الداخلية بعمالة الناظور" الوهابي" ونقله إلى إقليمالقنيطرة وهو ما خلف ارتياحا عميقا في صفوف المتتبعين الذين بلغهم الخبرهذا اليوم نتيجة ما عرف عنه من ممارسات ومؤامرات ودسائس واستغلال للنفوذ ، وسيعوضه مسؤول قادم من وادي الذهب باقاليمنا الصحراوية ، وضمن نفس الحركة عين باشا مدينة خريبكة على رأس باشوية الناظور خلفا للسيد اليعقوبي الذي عين باشا لبلدية مولاي يعقوب ، ورمت الحركة بقائد الملحقة الإدارية الأولى لبلدية الناظور إلى مديونة بعد المدة التي قضاها في الناظور وتميزت بفتحه العديد من الجبهات ضد المواطنين وخاصة منهم القاطنين بديار المهجر ، وقبل توليه مسؤولية الإشراف على الملحقة الأولى ، كان يشغل نفس المهمة بالملحقة الثالثة إلا أن انتفاضة المواطنين ضده هناك ، جعلت مسؤوليه المباشرين يعملون على إلحاقه بمقر عمالة الناظور ، ومباشرة بعد تعيين السيد مصطفى العطار عاملا على إقليمالناظور وبدعم من " الوهابي " أعيد تعيين هذا القائد وهذه المرة على رأس الملحقة الإدارية الأولى ليكرر نفس التجربة ويدخل في صراعات يومية مع المواطنين وكان آخر شكاية قدمت ضده موقعة من طرف القرقاشي مصطفى عامل مهاجر ، ويعتبر صاحب النظارتين الذي يدعي تفقهه في ماهو تقني ، من سماسرته الكبار طيلة المدة التي قضاها على رأس هذه الملحقة.