سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تهريب قائد الملحقة الأولى لبلدية الناظور من وسط المدينة يوم فاتح ماي واحتجاجات الجالية ضد الوضع بالناظور ينتظر مصطفى الكثيري من طرف الجالية المغربية بديار الغربة الاثنين القادم.
.كوم بتعليمات واجتهادات خاصة لرئيس الشؤون الداخلية لعمالة الناظور "الوهابي" تم منع قائد الملحقة الإدارية الأولى لبلدية الناظور من التجول بوسط مدينة الناظور صبيحة احتفال الطبقة العاملة بذكرى فاتح ماي وتهريبه إلى وجهة أخرى خوفا من ردود أفعال قوية كان سيتعرض لها هذا القائد من طرف المشاركين في المسيرات العمالية خصوصا تلك المنظمة من طرف الاتحاد المغربي للشغل . ما أقدم عليه رئيس الشؤون الداخلية للعمالة "الوهابي" يوم فاتح ماي في حق قائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى هو اعتراف ضمني بسوء العلاقات التي تربط رجل السلطة هذا بالمواطنين الغاضبين على ممارساته وتصرفاته وتعامله المذل لكرامة المواطنين ، لكن الغير المفهوم هو أن "الوهابي" هذا هو من استطاع إقناع عامل الإقليم السيد مصطفى العطار من إخراج هذا القائد من "الكراج " الذي وضعه فيه العامل السابق بعد تكاثر شكايات المواطنين ضده من القاطنين جوار ثانوية الكندي حينما كان مسؤولا عن الملحقة الإدارية الثالثة ، وتنصيبه على رأس الملحقة الإدارية الأولى . وهو اليوم لا يتحدى فقط عامل الإقليم بل تعدى الأمر ليتحدى السيد وزير الداخلية حينما يصر على عدم الجواب على استفسار موجه له من طرف وزارة الداخلية بشأن رفضه التوصل بملف مواطنة تقطن بمدينة الناظور ذا صبغة تقنية ويضم كل الوثائق التي ينص عليها القانون ،ورغم – حسب ما توصلنا به من معلومات – اتصال باشا البلدية معه من أجل الإجابة على الاستفسار ظل متمسكا بموقفه بل تعدى ليقوم بنفس التصرف مع مواطنين آخرين من ضمنهم عمالا مهاجرين ذهب بعضهم هذا الأسبوع إلى مقر العمالة للاحتجاج على إذلالهم من طرف قائد الملحقة الإدارية الأولى لبلدية الناظور فسمعوا كلاما غير مسؤول ولا أخلاقي من طرف "الوهابي "مما قرروا معه نقل احتجاجهم إلى خارج أرض الوطن مغتنمين فرصة تواجد منتظر للسيد مصطفى الكثيري المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير يوم الإثنين 6 ماي الحالي بديار المهجر لإسماع صوتهم وتنديدهم بما وصلت إليه الأوضاع بإقليم الناظور تنضاف إلى الركود الاقتصادي الذي يعرفه الإقليم والفوضى والسيبة المنتشرة في شوارعه وساحاته والحرية المطلقة التي أصبح يتمتع بها بعض رجال السلطة ليفعلوا مايريدون من إذلال للمواطن وتشجيع للبناء الرشوائي بل وحتى إغلاق شوارع عمومية كما فعل شقيق خليفة ازغنغان بحي الرويسي ويحاول الباشا الدفاع عنه ضدا على القانون. هذه هي الأمور الخطيرة التي جعلت أفراد جاليتنا يستغلون سفريات مسؤولين مركزيين إلى الخارج ليبكوا لهم معاناتهم مع وضع كارثي تعيشه الناظور ، وفي الأمس القريب نقلوا شكاويهم للسيد وزير الإسكان وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله خلال تواجده بالعاصمة البلجيكية ووعدهم بنقلها بدوره للسيد عامل الإقليم لوضع حد لممارسات لا تشرف الخطوات المهمة التي قطعتها وتقطعها بلادنا، إلا أن الأمور ازدادت استفحالا بل هناك جمعيات تجارية هددت بتصعيد خطير لا نريده لإقليمنا ، فهل من عقلاء لتدبير الأزمة؟