.كوم أجرت الزميلة – الصدى – حوارا ممتعا وشيقا مع الأخ عبد المنعم شوقي رئيس تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب ستعمل على نشره في عددها الخاص بالنصف الأول من شهر يوليوز الحالي ، تناول خلاله الزميل عبد المنعم مجموعة من القضايا المحلية والجهوية والوطنية والدولية الراهنة . وفي سياق جوابه عن ما يدعيه ويروج له قائد الملحقة الإدارية الأولى لبلدية الناظور من كونه" رفض منح شهادة احتياج للزميل عبد المنعم شوقي "أوضح هذا الأخير أن القائد الذي أبان في هذا الإقليم عن فشله الذريع في تحمل مسؤوليته وغطرسته وتجبره على المواطنين البسطاء ، هو يحاول تبرير الفضائح التي حول إليها الملحقة الإدارية الأولى ويمكن لأي زائر لها أن يؤكد أو ينفي هذه الحقيقة ، وما "تهجيره" يوم فاتح ماي من وسط المدينة خوفا من ردود فعل قوية ضده خلال المسيرات العمالية إلا واحدة من المآت من الحجج الدامغة التي تبين وضعية علاقة هذا القائد بساكنة المدينة. وأكد الأخ عبد المنعم شوقي أن لا أحد يقدر على منع مواطن من تقديم طلب للحصول على أية شهادة يحتاج إليها من أية إدارة عمومية ، ويجب منحها له متى كانت الشروط متوفرة وقانونية ، إلا أنني – يضيف الأخ شوقي – استغربت من كلام كاذب يروج له هذا المسؤول السلطوي في حقي وهنا أخاطبه بما يلي: إذا كان هذا العبد الضعيف قد تقدم إليك بصفتك قائدا ورئيسا للملحقة الإدارية الأولى لبلدية الناظور، بأي طلب للحصول على شهادة احتياج ولم تعمل على إخراجه للرأي العام فسأعتبرك جبانا وبليدا وأنا أرخص لك بالكشف عن أي طلب من هذا القبيل. ممارسات " الوهابي " وفضيحة محضر الجبوري لإنهاء مهزلة سوق ازغنغان واعتداءات الطبيب البكراوي على المرضى ومحاولة تجييش المؤسسات الصحية ووضعية الصحة بصفة عامة بالإقليم وظاهرة البناء الرشوائي المنتشر بالإقليم وازغنغان في الدرجة الأولى والمركب الرياضي للناظور ومهازل الوكالة الحضرية للناظور وتذمر المواطنين من خدمات الوقاية المدنية بعد عودة "سيدي علي وانشغال "مفرط" لبعض البرلمانيين والمستشارين من قضية معابر مليلية المحتلة ورضوخ الحكومة المغربية لرغبات كبير الاستعماريين بالثغر المحتل ، هي من المواضيع التي تناولها الأخ عبد المنعم شوقي في حواره الذي تجدونه في عدد النصف الأول من يوليوز من جريدتكم الوفية الصدى.